أظهرت الأحداث الميدانية في مدينة البصرة فشل الخطة الإيرانية التي وضعت لإجهاض المشروع الأمريكي، الذي ينفذه مبعوث واشنطن إلى العراق بريت ماكغورك بمساعدة سفير بلاده في بغداد دوغلاس سليمان.
الفشل الإيراني الذي مني به قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني قاسم سليماني، الذي أشرف على وضع خطة إثارة الاضطرابات في البصرة وسلمها خلال زيارة خاطفة إلى بغداد لمعاونيه السفير أريج مسجدي وكريم رضائي ومحمود أكبر زادة لتسليمها لعملاء إيران في العراق، وهو ما دفع طهران للبحث عن خطط بديلة تتيح لها السيطرة على القرارين السياسي والعسكري.
في هذا الإطار، ووفقا لمعلومات بالغة الدقة حصلت عليها «عكاظ» من مصادرها الخاصة، عقد في منزل نوري المالكي رئيس ائتلاف دولة القانون اجتماعا في منتصف الليلة قبل الماضية حضره معاونو سليماني، إضافة لرئيس تحالف «الفتح» هادي العامري وبعض قيادات الحشد الشعبي.
المجتمعون استمعوا من مسجدي ورضائي وزادة التقييم الإيراني لما جرى في البصرة وكيف تمكنت قوى بعينها من استغلال بعض الثغرات لتقلب الاحتجاجات ضد طهران، فيما تحدث المالكي صراحة عن مؤامرة يقودها مقتدى الصدر لتأليب الرأي العام العراقي ضد إيران ومشروعها. وجرى خلال الاجتماع تدارس الخطوات اللاحقة لما بعد أحداث البصرة وما الذي يمكن للقوى الداعمة لإيران عمله لقلب الطاولة على الصدر ومن يتحالف معه، ولم يتسن لـ «عكاظ» معرفة المزيد من تفاصيل هذا الاجتماع جراء التكتم الشديد. من جهة أخرى وبعد 12 ساعة من مطالبة القائمتين الرئيسيتين اللتين فازتا في الانتخابات التشريعية باستقالة حكومة رئيس الوزراء حيدر العبادي، في أعقاب جلسة استثنائية للبرلمان لمناقشة الأزمة القائمة في البصرة، رفض العبادي الانصياع لهذه المطالبات معربا عن أسفه لاستغلال جلسة مجلس النواب أمس الأول لغير هدفها وهو البصرة. وقال العبادي في بيان صحفي أمس (الأحد): «تم انتهاز الجلسة بشكل سافر كفرصة للتسقيط وتوفير ظروف جديدة للتحالفات التي تتشكل على أساسها الحكومة القادمة». ولم يشر العبادي في بيانه إلى أي إمكانية لتركه منصب رئيس الوزراء استجابة للدعوات. ومن جهة أخرى، أكد الحرس الثوري الإيراني أمس (الأحد) أنه أطلق السبت سبعة صواريخ على مقر يزعم بأنه يعود لحركة معارضة كردية إيرانية في العراق. وأفاد بيان على الموقع الرسمي للحرس الثوري أنه ضرب أمس الأول مقرا لميليشيات كردية بسبعة صواريخ اطلقتها فرقة من «القوة الجيوفضائية التابعة للحرس الثوري» وأدت إلى مقتل 11 شخصا حسب مصادر كردية.
وشاركت في هذا الهجوم النادر العابر للحدود أيضا كتيبة الطائرات المسيرة في الحرس الثوري. وكان مسؤول في الحزب الديموقراطي الكردستاني الإيراني أعلن أن صواريخ سقطت على مقر الحزب أثناء انعقاد مؤتمره «في كويسنجق بين أربيل والسليمانية»، متهماً إيران بالوقوف وراء الهجوم. وبث التلفزيون الإيراني الرسمي صورا لعملية إطلاق الصواريخ وصورا أخرى للأضرار التي سببتها التقطت عبر طائرات مسّيرة. من جهتها، دانت وزارة الخارجية العراقية القصف الإيراني الصاروخي، وقال أحمد محجوب المتحدث الرسمي باسمها «تعبر وزارة الخارجية العراقية عن رفضها للقصف الذي استهدف قضاء كويسنجق التابع لمحافظة أربيل والذي أدى إلى سقوط عدد من الضحايا والجرحى».
الفشل الإيراني الذي مني به قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني قاسم سليماني، الذي أشرف على وضع خطة إثارة الاضطرابات في البصرة وسلمها خلال زيارة خاطفة إلى بغداد لمعاونيه السفير أريج مسجدي وكريم رضائي ومحمود أكبر زادة لتسليمها لعملاء إيران في العراق، وهو ما دفع طهران للبحث عن خطط بديلة تتيح لها السيطرة على القرارين السياسي والعسكري.
في هذا الإطار، ووفقا لمعلومات بالغة الدقة حصلت عليها «عكاظ» من مصادرها الخاصة، عقد في منزل نوري المالكي رئيس ائتلاف دولة القانون اجتماعا في منتصف الليلة قبل الماضية حضره معاونو سليماني، إضافة لرئيس تحالف «الفتح» هادي العامري وبعض قيادات الحشد الشعبي.
المجتمعون استمعوا من مسجدي ورضائي وزادة التقييم الإيراني لما جرى في البصرة وكيف تمكنت قوى بعينها من استغلال بعض الثغرات لتقلب الاحتجاجات ضد طهران، فيما تحدث المالكي صراحة عن مؤامرة يقودها مقتدى الصدر لتأليب الرأي العام العراقي ضد إيران ومشروعها. وجرى خلال الاجتماع تدارس الخطوات اللاحقة لما بعد أحداث البصرة وما الذي يمكن للقوى الداعمة لإيران عمله لقلب الطاولة على الصدر ومن يتحالف معه، ولم يتسن لـ «عكاظ» معرفة المزيد من تفاصيل هذا الاجتماع جراء التكتم الشديد. من جهة أخرى وبعد 12 ساعة من مطالبة القائمتين الرئيسيتين اللتين فازتا في الانتخابات التشريعية باستقالة حكومة رئيس الوزراء حيدر العبادي، في أعقاب جلسة استثنائية للبرلمان لمناقشة الأزمة القائمة في البصرة، رفض العبادي الانصياع لهذه المطالبات معربا عن أسفه لاستغلال جلسة مجلس النواب أمس الأول لغير هدفها وهو البصرة. وقال العبادي في بيان صحفي أمس (الأحد): «تم انتهاز الجلسة بشكل سافر كفرصة للتسقيط وتوفير ظروف جديدة للتحالفات التي تتشكل على أساسها الحكومة القادمة». ولم يشر العبادي في بيانه إلى أي إمكانية لتركه منصب رئيس الوزراء استجابة للدعوات. ومن جهة أخرى، أكد الحرس الثوري الإيراني أمس (الأحد) أنه أطلق السبت سبعة صواريخ على مقر يزعم بأنه يعود لحركة معارضة كردية إيرانية في العراق. وأفاد بيان على الموقع الرسمي للحرس الثوري أنه ضرب أمس الأول مقرا لميليشيات كردية بسبعة صواريخ اطلقتها فرقة من «القوة الجيوفضائية التابعة للحرس الثوري» وأدت إلى مقتل 11 شخصا حسب مصادر كردية.
وشاركت في هذا الهجوم النادر العابر للحدود أيضا كتيبة الطائرات المسيرة في الحرس الثوري. وكان مسؤول في الحزب الديموقراطي الكردستاني الإيراني أعلن أن صواريخ سقطت على مقر الحزب أثناء انعقاد مؤتمره «في كويسنجق بين أربيل والسليمانية»، متهماً إيران بالوقوف وراء الهجوم. وبث التلفزيون الإيراني الرسمي صورا لعملية إطلاق الصواريخ وصورا أخرى للأضرار التي سببتها التقطت عبر طائرات مسّيرة. من جهتها، دانت وزارة الخارجية العراقية القصف الإيراني الصاروخي، وقال أحمد محجوب المتحدث الرسمي باسمها «تعبر وزارة الخارجية العراقية عن رفضها للقصف الذي استهدف قضاء كويسنجق التابع لمحافظة أربيل والذي أدى إلى سقوط عدد من الضحايا والجرحى».